الرئيس الفنزويلي مادورو: "برلين وباريس ولندن وواشنطن شركاء في المجازر بفلسطين"

أدان الرئيس الفنزويلي "مادورو" أن تواطؤ حكومات برلين وباريس ولندن وواشنطن بالتواطؤ المباشر في المجازر التي تُرتكب يوميًا بحق الشعب الفلسطيني في فلسطين.
صعّد الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو" لهجته تجاه الدول الغربية الكبرى، متّهماً حكومات برلين وباريس ولندن وواشنطن بالتواطؤ المباشر في المجازر التي تُرتكب يوميًا بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وقال مادوروفي خطاب رسمي: "إن "المجازر اليومية في فلسطين جعلت من مؤسسات الأمم المتحدة بلا قيمة تُذكر"، مضيفًا أن عجز الأمم المتحدة عن وقف الانتهاكات بحق الفلسطينيين يمثل "انهيارًا كاملًا للنظام الدولي" و"إفلاسًا لمنظومة الأمم المتحدة".
وأضاف مادورو: "حكومات برلين وباريس ولندن وواشنطن أصبحت شريكة في هذه المجازر، سواء من خلال صمتها أو دعمها المباشر."
ووصف مادورو ما تقوم به قوات الاحتلال في غزة والضفة الغربية من قصف جوي وهجمات برية ومنع دخول المساعدات بأنه "مجزرة غير مسبوقة في التاريخ"، مؤكدًا أن الأمم المتحدة والهيئات الدولية ذات الصلة عجزت عن اتخاذ أي إجراء فاعل لوقفها.
وكشف الرئيس الفنزويلي عن نية بلاده تقديم دعوة عاجلة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن لوقف الكارثة الإنسانية في غزة، مشددًا على أن دعم فنزويلا لفلسطين لا يقتصر على المواقف السياسية فقط، بل يشمل دعمًا دبلوماسيًا واقتصاديًا.
وكان "مادورو" قد دعا في تصريحات سابقة إلى فرض عقوبات ومحاسبة دولية على الاحتلال الصهيوني، واصفًا ما يحدث في غزة بأنه "إبادة جماعية" بحسب تقارير الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أجرى الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، حيث جرى خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع في أوكرانيا، وإيران، ومنطقة الشرق الأوسط.
دعت منصة التضامن الإسلامي، لمظاهرة استنكارية على الرسوم المسيئة لرسول الله ﷺ في وقفة احتجاجية نُظِّمت في ساحة تقسيم.
اعترفت مصادر عسكرية صهيونية رفيعة في قيادة المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال بأن الجيش أطلق نيران المدفعية على فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في غزة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
أصدر حزب هدى بيانًا خطيًا بشأن حرائق الغابات التي اندلعت في مختلف أنحاء البلاد.